أولا ً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أين نحن من باقى الرياضات الأولمبية ؟
سؤال يحتاج الى أجابة صريحة وواضحة من قبل المسئولين ووضع أمامه العديد من علامات الأستفهام المبهمة وتحته خط عريض باللون الأحمر !!!!!
الأكيد أن الأنسان أو الرياضى العربي لا يقل عطاء عن بقية الرياضيين العالميين !!!!
بل أثبتت الدراسات أن الرياضى العربي يملك من المؤهلات الفزيولوجية والطبيعية ما يجعله يحقق النتائج المرضية ويبقى السؤال الذى يفرض نفسه أين يكون الخلل ؟
هل فى التأطير أم التسيير ؟ خاصة وأن الجانب المالى يمكن أن نبعده عن مثل هذه المنافسات بأعتبار الأرصدة المالية التى تمنح من طرف اللجان الأولمبية طبعا ًيمكن أدراج ترشيد هذه الأمكانيات المادية فى خانة التسيير الذى يعتبر الطامة الكبرى فى رياضتنا العربية كافة !!!
فأذا أستثنينا الأهتمام الكبير الذى توليه الهيئات الرياضية لكرة القدم وذلك بدوافع شخصية محضة .
جانب أخر من المسيرين يجهل كل شىء عن عن مفهوم الرياضة وأهدافها ، وهو بالتالى ينبذ كل تأسيس لعمل رياضى علمى ، فلا يؤمن الا بالنتائج الظرفية ، فيكون سهلا ً للأنفعال وبعيدا ً عن كل نهج أساسه التكوين المستمر دون مبالاة بالنتائج السريعة .
لذا وجب خلق لقاءات وندوات تعنى بالمسير الرياضى وتكوينه علميا ً لكى يشرف على تأطير النادى أو الأتحاد الخاص بنوع رياضى .
واللجنة الأولمبية التى تشرف على الأتحادات الرياضية الأولمبية فالكل يعرف أن أكثر الميداليات لا تحقق بواسطة الرياضات الجماعية بل برياضات فردية كألعاب القوى ورفع الأثقال والقوة البدنية وألعاب الدفاع عن النفس بجميع أنواعها والفروسية وغيرها من الرياضات الفردية .
فلماذا لا تهتم اللجان الأولمبية بهذه الأنواع من الرياضات ؟
طبعا ً كما قلنا سلبقا ً المفهوم الضيق للرياضة عند البعض يغيب الأهتمام .
فمقياس الرياضة عندهم هو حضور المشاهدين وهو أهتمام المسؤول الحكومى بها غافلين الأهداف النبيلة التى تكرس الأخاء والتعاون قبل النتائج .
ما نتمناه هو أن ينتبه مسؤولو الأتحادات لبقية الرياضات ( المنسية ) حيث يحدث التكامل بين الممارسين لمختلف أنواع الرياضية ولن يتأتى الا بتظافر الجهود ونكران الذات ووضع الأهداف النبيلة فوق كل أعتبار !!!!!!
الرئيسية 
