يعتبر "المعالج" الجزء الرئيسي في جهاز الكمبيوتر الذي يحمل على عاتقه معظم
أعمال الكمبيوتر، وتعتبر سرعته هي السرعة القياسية لأجهزة الحاسب، كما يعتبر
المعالج الجزء الذي يقوم بالعمليات الرئيسية والحسابية في أجهزة الكمبيوتر،
ويسمى المعالج اختصارات CPU وهي اختصار لكلمات Central Processing Unit ومعناها
(وحدة المعالجة المركزية)، ويرجع الفضل في معالجة المعلومات في الحاسب إلى
المعالج، وكلما كان المعالج أسرع وأكثر قوة كلما كان الكمبيوتر نفسه أفضل وأكثر
تكلفة، و المعالجات تتطور بشكل سريع جدا فخلال شهور تظهر العديد من المعالجات
السريعة, و من أشهر المعالجات توفرا في السوق هي معالجات "Intel" ومعالجات
"AMD" كما توجد في الأسواق أنواع أخرى لكنها أقل جودة، وتحظى باهتمام قليل من
قبل مقتني أجهزة الحاسب، ومن هذه الأنواع "Cyrix" وVIA" وتقاس سرعات المعالج
بالميجا هيرتز Megahertz وتكتب اختصارا MHz ومع التقدم في تقنية المعالجات فإن
سرعتها في تزايد مستمر، ويتم تقديم العديد من السرعات سنويا في الأسواق
العالمية والمحلية على حد سواء، ويستطيع المعالج أن يقوم بتنفيذ 300 مليون أمر
أو عمليه في الثانية الواحدة. وعندما تضغط على مفتاح في لوحه مفاتيح الكمبيوتر
Keyboard فإنك في الحقيقة تقوم بإرسال تعليمات أو أوامر لتتم معالجتها عن طريق
وحدة المعالجة المركزية، والمهم في المعالج دائما هو أن يكون ذا سرعة عالية,
أما الأداء فتشترك بقية مكونات الحاسب في تحديده, فلن يكون الحاسب سريعا بمجرد
وضع معالج سريع, بل يجب أن تكون مكونات الحاسب أيضا سريعة لكي يكون الحاسب
بكامله سريعا, و لكن هذا لا يعني أن المعالج المنخفض الجودة هو الجيد, بل يمكن
أن يعطي نتائج معكوسة. وتحتوي المعالجات على بعض الأجزاء الثانوية، وهي من
الأجزاء التي يعتمد على أن تكون هي الأخرى متقدمة وذات إمكانات جيدة، ومنها على
سبيل المثال تردد المعالج، وتردد الناقل الأمامي، وحجم الترانزستورات والذاكرة
المخبئية، وإمكانات هذه الأجزاء تهم في الغالب المتخصصين ومدراء الأنظمة. ويأتي
المعالج أيضا بأسماء تجارية ونوعيات عديدة، وهناك تعتبيرات مثل 386 أو 486أ و
850 وغيرها، والواقع أن هذه الأرقام أو الأسماء هي وصف لنوعيات من المعالجات
الموجودة داخل الكمبيوتر والتي تدل على سرعة الكمبيوتر، وهي أسماء أطلقتها
الشركات الصانعة وفي مقدمتها شركه إنتل التي تعتبر الأشهر في صناعة المعالجات.