تأهل منتخب كوريا الشمالية إلى كأس العالم بطريقة دراماتيكية بعد تعادله سلبيا مع المنتخب العربي السعودي في الرياض بنتيجة سلبية.
منتخب كوريا الشمالية إلى كأس العالم بطريقة دراماتيكية بعد تعادله سلبيا مع المنتخب العربي السعودي في الرياض بنتيجة سلبية.
ولعبت كوريا منذ الدقيقة الأولى بشكل دفاعي بحت، فدافعت بثمانية لاعبين معتمدة على لاعب في خط الوسط وآخر في خط الهجوم، واعتمدت على السرعة لكن النسور الخضر ضغطوا ولم ييأسوا طوال المباراة وأهدروا الكثير من الفرص.
وبدأت المباراة كعاصفة سعودية ظهر أن الكوريين سيكونوا فاشلين في التصدي لها، لكن بقي الصمود الذي يقوده حارس متألق تصدى لأكثر من هدف خطير من ياسر القحطاني ونايف الهزازي.
ولو أردنا التحدث بعين ناقدة عن هذه المباراة، فإن غياب عنصر الإبداع بخط الوسط كان هو السبب في الفشل في تحقيق فوز كان كل العرب يريدوه في الرياض وكانت كل التمريرات والعرضيات تقليدية بحتة يتوقعها الكوريون.
وأثبت الدفاع الكوري الشمالي أنه قوي للغاية فلم يتلق سوى خمسة أهداف في 8 مباريات، بل إنه لم يتلق في آخر خمس مباريات سوى هدف واحد جاء في الدقيقة 88 لكوريا الجنوبية.
لو أردنا تلخيص هذه الخسارة المعنوية (التعادل بالنتيجة):
- بداية المنتخب الضعيفة في هذه التصفيات.
- غياب عنصر الإبداع بخط الوسط والذي قد يكون سببه الإعتماد على المحترفين بكثرة في أكبر الأندية السعودية بهذا الخط.
- تراجع مستوى الأندية السعودية والذي رأيناه أسيويا ببقاء الإتحاد في بطولة دوري الأبطال.
- كان اليوم الفريق قليل الإنسجام رغم تمريراته الصحيحة، لكن الإنسجام يظهر في المناطق الصعبة وليس في التمريرات السهلة.
- الدخول بثقة الفائز اليوم، وخير دليل عليها كلام الزملاء المذيعين في التلفاز على كافة القنوات من احتفالات قبل بداية المباراة...بل إن أحد الزملاء ذهب ليقول لنا أن مدرب كوريا الشمالية مرعوب لكنه للأسف انتهى ليكون مرغوبا ببلاده.
الآن علينا كعرب أن نتخذ خيارا صعبا بين البحرين والسعودية، سوف نكون محايدين لنشجع المتأهل منهم في كأس العالم.
حظا أوفر للصقر السعودي ونتمنى أن يتم علاج كافة الأخطاء.